الجمعة، 26 أبريل 2013

جمعة طيبة .. جمعتكم .. جمعة طهر ونقاء .. لهما .. صفتي الاستقرار والبقاء ..

عطر الله جمعتكم برياحين الجنة .. وظللكم بأغصان بساتينها ..

وجعلكم الله   سبحانمه وتعالى   .. 
ممن يكثرون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ..
التالين لسورة الكهف ..
الناجين في يوم النفخ والحشر..
الثابتين على الحق حتى لقاء الرحمن ..

هناك 3 تعليقات:

  1. يوم الحمعه فيه ساعه اجابه لعلها هي لمصر واهلها
    آللهٌم إنْ يُومْ آلجٌمعــة أحــبْ آلأيــآم إليِـكْ .,
    فلآ تدعْ شَمسْ آلسبتْ تَشرُوقْ إلآ وقدْ كتبتْ لنـآ مَغفره لذنٌوبنآ وإزآحــة لِهموٌمنــآ .,وتفـريِجـاً لكٌروبنـآ وشِفـآء لمـرضـآنــآ ورحمــة لمُوتـآنـآ وَ سعَـآدة تَغمُـر قلُوبنـآ
    وان تَحمىْ وطننا العزيز مّمن أراد بهاَ سوءْ

    ردحذف
  2. جمعة مباركة علينا وعليكم جميعاً بإذن الله تعالي ..

    اللَّهُــــــــمّے ♥صَــــــلٌ علَےَ سيدنا♥ مُحمَّــــــــدْ ♥و علَےَ آل سيدنا ♥ مُحمَّــــــــدْ ♥ كما صَــــــلٌيت علَےَ سيدنا ♥ إِبْرَاهِيمَ ♥ و علَےَ آل سيدنا ♥ إِبْرَاهِيمَ ♥ وبارك علَےَ سيدنا ♥ مُحمَّــــــــدْ♥ و علَےَ آل سيدنا ♥ مُحمَّــــــــدْ ♥كما باركت علَےَ سيدنا ♥ إِبْرَاهِيمَ♥ و علَےَ آل سيدنا ♥إِبْرَاهِيمَ ♥ فى الْعَالَمِينَ ♥إِنَّك حَمِيدٌ مَجِيد

    ردحذف
  3. سورة الكهف هي عبارة عن أربع قصص قرآنيه ( قصة أصحاب الكهف ، وقصة صاحب الجنتين و قصة موسى والخضر و قصة ذي القرنين ) ، مع ذكر عدد من الآيات بعد كل قصة للتعقيب عليها.
    فما علاقة القصص الأربع ببعضها ؟
    قبل معرفة علاقة القصص الأربع لا بد أن نتذكر أن القرآن لا يسرد علينا قصصاً متناثرة، بل أنها كلها تكون بناءً متكاملاً وتخدم معنىً معيناً. فقصة سيدنا موسى مثلاً لم تأتِ على ذكر فرعون أو معجزة العصا وذلك لأن إيراد القصة يخدم هنا هدفاً معيناً لا يوجد في قصة فرعون مع موسى عليه السلام. فما هو الخيط الذي يربط القصص الأربع ببعضها؟ إنّ هذه القصص تحدثت عن الفتن الأساسية في حياة الناس:

    1- فتنة الدين: أن يفتن المرء بدينه ويبتعد عنه، سواء بسبب الأذي والتعذيب، أو الخوف. وهذه كانت فتنة أهل الكهف الذين نجوا منها و نجحوا في الاختبار .

    2- فتنة المال: وهي فتنة صاحب الجنتين الذي أغراه ماله فأودى به إلى إنكار الآخرة (وَمَا أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبّى لأَجِدَنَّ خَيْراً مّنْهَا مُنْقَلَباً) (36).

    3- فتنة العلم: بأن يعجب المرء بعلمه، ويظن أن أحداً لم يسبقه في العلم فينسى التواضع، أو يتعلم علماً لا فائدة للمجتمع منه، أو يستخدم علمه فيما يضر المجتمع. وهذه الفتنة تتجسد في قصة موسى مع الخضر، الذي سها فظن أنه ليس هناك من هو أعلم منه، لكنه عندما علم بذلك قطع إليه المسافات الطوال ليتعلم منه ويتواضع إليه تواضع طلاب العلم (قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلّمَنِ مِ.مَّا عُلّمْتَ رُشْداً) (66).

    4- فتنة السلطة: بأن يؤتى المرء حضارة وتقنية عظيمة، ونفوذاً وسلطة عظيمين، فيؤدي به الأمر إلى الاعتداد بقوته والكفر بربه وظلم الناس. لكن قصة ذي القرنين ترينا العكس تماماً: سلطان عادل، يعدل مع الناس وينسب الفضل في قوته إلى الله وحده: (قالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبّهِ فَيُعَذّبُهُ عَذَاباً نُّكْراً & وَأَمَّا مَنْ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحاً فَلَهُ جَزَآءً ٱلْحُسْنَىٰ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً) (87 – 88). (قَالَ هَـٰذَا رَحْمَةٌ مّن رَّبّى) (98).

    ان محرك خيوط أي فتنة تتلخص في هذه الفتن الأربعة الأساسية و هي الخيط الذي يجمع القصص الأربع في السورة. وفي وسط السورة تقريباً بين أول قصتين وآخر قصتين، تخبرنا الآية 50 عن المحرك الأساسي لخيوط الفتنة الأربعة: إنه عدو الله إبليس (... أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِى وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّـٰلِمِينَ بَدَلاً)
    هل من المعقول أن تتخذوا عدو الله وعدوكم ولياً؟
    و للسورة ثواب عظيم أخبرنا به النبي في الحديث الشريف : (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين)

    ردحذف